Hukum Perempuan Yang Lebih Mementingkan Hafalan Al Qurannya Daripada Suami


Hukum Perempuan Yang Lebih Mementingkan Hafalan Al Qurannya Daripada Suami

Perselisihan keluarga kadang tidak hanya dikarenakan faktor ekonomi, faktor agamapun kadang menimbulkan masalah yang berujung cekcok antar suami istri.

Ada seorang perempuan yang hafal Al Quran sedangkan  suaminya adalah orang yang pengetahuan agamanya biasa-biasa saja. 

Keduanya bertengkar karena sang istri tiap malam nderes (jawa) al Qur’an mengingat hafalannya sejak melangsungkan pernikahan mulai memudar. Di samping itu sang istri juga beranggapan bahwa menjaga hafalan al Qur’an wajib hukumnya dan lebih penting dari lainnya. 

Sementara sang suami juga menuntut nafaqoh batin dari istrinya. Disaat sang istri sedang nderes, seringkali sang suami minta jatah biologis dari istri, namun mungkin karena takut dengan hafalan al Qur’annya, sang istri sering mengabaikan permintaan sang suami, hal ini menyebabkan suami marah-marah.

Pertanyaan

a) Adakah rujukan bahwa menjaga al Qur’an wajib hukumnya?

b) Jika melihat kasus di atas manakah yang harus didahulukan sang istri, 
apakah tetap melanjutkan nderesnya atau memenuhi permintaan suami?

c) Apabila sang istri tidak memenuhi permintaan suami karena lebih mementingkan hafalannya, apa hal tersebut dapat menyebabkan nusysuz?

Jawaban

a) Ada, yaitu hadits-hadits yang secara ma’nawi menunjukkan wajib menjaga hafalan al Qur’an dari pemahaman bahwa lupa al Qur’an termasuk dosa besar.

الزواجر عن اقتراف الكبائر  ج 1 / ص 201 - 203
باب الأحداث ( الكبيرة الثامنة والستون : نسيان القرآن أو آية منه بل أو حرف ) أخرج الترمذي والنسائي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها } . وأبو داود عن سعد بن عبادة : { ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم } .
وأخرج محمد بن نصر عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم قال : { إن من أكبر ذنب توافى به أمتي يوم القيامة لسورة من كتاب الله كانت مع أحدهم فنسيها } . وأخرج ابن أبي شيبة عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { عرضت علي الذنوب فلم أر فيها شيئا أعظم من حامل القرآن وتاركه } : أي بعد ما كان حامله بأن نسيه . وأخرج أيضا عن سعد بن عبادة : { ما من أحد يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله وهو أجذم } . وأخرج محمد بن نصر عن سعد بن عبادة : { من تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم } ... إلى أن قال.. ومنها : قال الجلال البلقيني والزركشي وغيرهما : محل كون نسيانه كبيرة عند من قال به إذا كان عن تكاسل وتهاون انتهى ، وكأنه احترز بذلك عما لو اشتغل عنه بنحو إغماء أو مرض مانع له من القراءة وغيرهما من كل ما لا يتأتى معه القراءة ، وعدم التأثيم بالنسيان حينئذ واضح لأنه مغلوب عليه لا اختيار له فيه بوجه بخلاف ما إذا اشتغل عنه بما يمكنه القراءة معه ، وإن كان ما اشتغل به أهم وآكد كتعلم العلم العيني لأنه ليس من شأن تعلمه الاشتغال به عن القرآن المحفوظ حتى نسي ، ويؤخذ من قولهم إن نسيان آية منه كبيرة أيضا أنه يجب على من حفظه بصفة من إتقان أو توسط أو غيرهما كأن كان يتوقف فيه أو يكثر غلطه فيه أن يستمر على تلك الصفة التي حفظه عليها فلا يحرم عليه إلا نقصها من حافظته ، أما زيادتها على ما كان في حافظته فهو وإن كان أمرا مؤكدا ينبغي الاعتناء به لمزيد فضله إلا أن عدمه لا يوجب إثما . وحمل أبو شامة شيخ النووي وتلميذ ابن الصلاح الأحاديث في ذم نسيان القرآن على ترك العمل ، لأن النسيان هو الترك لقوله تعالى : { ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي } قال : وللقرآن يوم القيامة حالتان : إحداهما : الشفاعة لمن قرأه ولم ينس العمل به . والثانية : الشكاية على من نسيه : أي تركه تهاونا به ولم يعمل بما فيه ، قال : ولا يبعد أن يكون من تهاون به حتى نسي تلاوته كذلك انتهى . هذا الذي زعم أنه لا يبعد هو المتبادر من النسيان الواقع في الأحاديث السابقة فهو المراد منها خلافا لما زعمه .
وسيأتي في حديث البخاري في كتاب الصلاة تشديد عظيم وعذاب أليم لمن أخذ القرآن ثم رفضه ونام عن الصلاة المكتوبة ، وهذا ظاهر في النسيان أيضا . اهـ

الفتوحات الرباني على أذكار النووي ج 3 ص 255 – 256
تنبيه : قال الجلال البلقني والزركشي وغيرهما: محل كون نسيانه كبيرة عند من قال به إذا كان عن تكاسل وتهاون. اهـ وكأنه إحتراز عما لو اشتغل عنه بنحه إغماء أو مرض مانع من الراءة وغيرهما مما لا يتأتى معه القراءة, وعدم التأثم بالنسيان حينئذ واضح لأنه مغلوب عليه ولا اختيار له فيه بوجه بخلاف ما إذا اشتغل عنه بما يمكنهالقراءة معه وإن كان ما اشتغل به أهم وآكد كتعلم العلم العيني لأنه ليس من شأن تعلمه الإشتغال عن القراءة المحفوظ حتى نسي ويؤخذ من قولهم : ان نسيان الآية منه كبيرة أيضا انه يجب على من يحفظه بصفة من اتقان أو توسط أو غيرهما كان يتوقف فيه أو يكثر غلطه فيه أن يستمر على تلك الصفة التي حفظه عليها فلا يحرم فيه إلا نقصها من حافظته أما زيادتها على ما كان في حافظته فهو وإن كان أمرا مؤكدا ينبغي الإعتناء به لمزيد فضله إلا إن عدمه لا يوجب إثما. اهـ

إسعاد الرفيق ج 2 ص 95
ومنها نسيان شيء من القرآن ولو حرفا واحدا بعد أن حفظه .. إلى أن قال .. وقال عليه الصلاة والسلام ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله أجذام أي مقطوع اليد وقيل معناه أنه لا خير فيه ولا حجة له وقد عده الرفعي من الكبائر فلا يجوز لمن نسيه أن يشغل بغيره. اهـ

b) Istri harus mendahulukan hak suami kecuali istri lupa hafalannya karena malas dan ceroboh, atau mempunyai dugaan yang kuat, bahwa hafalannya akan terbengkalai. Sedangkan kebutuhan suami belum termasuk hal yang ditunda.

c) Termasuk nusyuz (membangkang), mengacu pada jawaban sub b.

إسعاد الرفيق ج 2 ص 95
ومنها نسيان شيء من القرآن ولو حرفا واحدا بعد أن حفظه .. إلى أن قال .. وقال عليه الصلاة والسلام ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله أجذام أي مقطوع اليد وقيل معناه أنه لا خير فيه ولا حجة له وقد عده الرفعي من الكبائر فلا يجوز لمن نسيه أن يشغل بغيره. اهـ

شرح النووي على مسلم ج 4 ص 98
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه ) هذا محمول على صوم التطوع والمندوب الذي ليس له زمن معين ، وهذا النهي للتحريم صرح به أصحابنا ، وسببه أن الزوج له حق الاستمتاع بها في كل الأيام ، وحقه فيه واجب على الفور فلا يفوته بتطوع ولا بواجب على التراخي. اهـ

نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ج 3 ص 368-369
المانع الرابع الزوجية وقد ذكره بقوله ( وللزوج تحليلها ) أي زوجته ( من حج تطوع لم يأذن فيه ) لئلا يتعطل حقه من الاستمتاع والعمرة كالحج ( وكذا من الفرض ) بلا إذن ( في الأظهر ) ؛ لأن حقه على الفور والنسك على التراخي ، ويخالف الصلاة والصوم لطول مدته بخلافهما .. إلى أن قال .. ويجب عليها أن تتحلل بأمر زوجها كتحلل المحصر وتقدم بيانه ، فإن لم يأمرها لم يجز لها التحلل ، فإن امتنعت من تحللها مع تمكنها منه جاز له وطؤها وسائر الاستمتاعات بها والإثم عليها لا عليه ، كما في الحائض إذا امتنعت من غسل الحيض فإنه يجوز له تغسيلها ، ووطؤها مع بقاء حدثها ، والإثم عليها ، فإن أحرمت بإذنه أو أذن لها في إتمامه لم يكن له تحليلها ، ولو قال طبيبان عدلان إن لم تحج الآن عضبت صار الحج فوريا فليس له المنع ولا التحليل منه ، ولو نكحت بعد تحللها من الفائت فلا منع ولا تحليل منه للتضييق ، ولو حجت خلية فأفسدته ثم نكحت أو مزوجة بإذن فأفسدته ثم أحرمت بالقضاء لم يملك منعها ولا تحليلها منه ، ولو نذرته في سنة معينة ثم نكحت أو في النكاح بإذن الزوج ثم أحرمت به في وقته لم يملك تحليلها ، ومثله ما لو نذرت حجة الإسلام في هذا العام ثم نكحت فيه ولو خرج مكي يوم عرفة إليها فأحرمت معه لم يكن له تحليلها ، ولو سافرت معه أحرمت بحيث لم تفوت عليه استمتاعا بأن كان محرما لم يكن له تحليلها ، ولو كانت الزوجة صغيرة لا تطيق الجماع فأحرم عنها وليها لكونها غير مميزة أو أذن لها فيه لكونها مميزة لم يجز له تحليلها . ويستحب للزوج أن يحج بامرأته للأمر به في خبر الصحيحين . ويستحب لها أن لا تحرم بنسكها إلا بإذنه ، ولا يخالف هذا ما في الأمة المزوجة من أنه يمتنع عليها الإحرام بغير إذن زوجها وسيدها ؛ لأن الحج لازم للحرة : أي من شأنه ذلك ولو فقيرة فيما يظهر ، ويحتمل خلافه فتعارض في حقها واجبان الحج وطاعة الزوج ، فجاز لها الإحرام وندب لها الاستئذان ، بخلاف الأمة لا يجب عليها الحج ، ويؤيد ذلك ما يأتي في النفقات من أن الزوجة يحرم عليها الشروع في صوم النفل بغير إذن الزوج بخلاف الفرض ذكره الزركشي ، وقياسه أنه يحرم على الزوجة الحرة إحرامها بالنفل بغير إذن . اهـ

حاشية الجمل ج 4 ص 502 - 503
( وله منعها نفلا مطلقا ) من صوم وغيره وقطعه إن شرعت فيه ؛ لأنه ليس بواجب وحقه واجب قال الأذرعي وقضية كلام الجمهور منعها من ذلك مطلقا وقال الماوردي له منعها منه إذا أراد التمتع قال : وهو حسن متعين انتهى ويقاس به ما يأتي ( و ) له منعها ( قضاء موسعا ) من صوم وغيره بأن لم تتعد بفوته ولم يضق الوقت ؛ لأن حقه على الفور ، وهذا على التراخي ( فإن أبت ) بأن فعلته على خلاف منعه ( فناشزة ) لامتناعها من التمكين بما فعلته وقولي نفلا مطلقا أولى من قوله صوم نفل ودخل فيه صوم الاثنين والخميس ومثله صوم نذر منشأ بغير إذنه وخرج به النفل الراتب كسنة الظهر وصوم عرفة وعاشوراء وبالقضاء الأداء وبالموسع المضيق فليس له منعها شيئا منها لتأكد الراتبة والأداء أول الوقت ولتعين المضيق أصالة . اهـ

إعانة الطالبين ج 1 ص 23
(قوله: ما عدا ما يحتاج لصرفه فيما لا بد له منه) كنحو نوم، أو مؤنة من تلزمه مؤنته، أو فعل واجب آخر مضيق يخشى فوته.اهـ

فتح الباري لابن حجر ج 9 ص 73
قوله : ( باب نسيان القرآن ، وهل يقول نسيت آية كذا وكذا ) ؟ كأنه يريد أن النهي عن قول نسيت آية كذا وكذا ليس للزجر عن هذا اللفظ ، بل للزجر عن تعاطي أسباب النسيان المقتضية لقول هذا اللفظ ، ويحتمل أن ينزل المنع والإباحة على حالتين : فمن نشأ نسيانه عن اشتغاله بأمر ديني كالجهاد لم يمتنع عليه قول ذلك لأن النسيان لم ينشأ عن إهمال ديني ، وعلى ذلك يحمل ما ورد من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من نسبة النسيان إلى نفسه . ومن نشأ نسيانه عن اشتغاله بأمر دنيوي - ولا سيما إن كان محظورا - امتنع عليه لتعاطيه أسباب النسيان .. إلى أن قال.. إختلف السلف في نسيان القرآن فمنهم من جعل ذلك من الكبائر ، وأخرج أبو عبيد من طريق الضحاك بن مزاحم موقوفا قال : ما من أحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب أحدثه ، لأن الله يقول ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) ونسيان القرآن من أعظم المصائب واحتجوا أيضا بما أخرجه أبو داود والترمذي من حديث أنس مرفوعا " عرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أوتيها رجل ثم نسيها " في إسناده ضعف . وقد أخرج ابن أبي داود من وجه آخر مرسل نحوه ولفظه " أعظم من حامل القرآن وتاركه " ومن طريق أبي العالية موقوفا " كنا نعد من أعظم الذنوب أن يتعلم الرجل القرآن ثم ينام عنه حتى ينساه " وإسناده جيد . ومن طريق ابن سيرين بإسناد صحيح الذي ينسى القرآن كانوا يكرهونه ويقولون فيه قولا شديدا ولأبي داود عن سعد بن عبادة مرفوعا " من قرأ القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم " وفي إسناده أيضا مقال ، وقد قال به من الشافعية أبو المكارم والروياني واحتج بأن الإعراض عن التلاوة يتسبب عنه نسيان القرآن ، ونسيانه يدل على عدم الاعتناء به والتهاون بأمره . وقال القرطبي : من حفظ القرآن أو بعضه فقد علت رتبته بالنسبة إلى من لم يحفظه ، فإذا أخل بهذه الرتبة الدينية حتى تزحزح عنها ناسب أن يعاقب على ذلك ، فإن ترك معاهدة القرآن يفضي إلى الرجوع إلى الجهل ، والرجوع إلى الجهل بعد العلم شديد. اهـ

مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج  ج 3 ص 439 دار الفكر
( والأصح أن قضاءه ) من صوم أو صلاة ( لا يتضيق ) بأن لم يجب فورا كفطرها بعذر في رمضان والوقت متسع أو نامت عن الصلاة حتى خرج وقتها حكمه ( كنفل فيمنعها ) أي فيجوز له منعها منه ومن إتمامه ؛ لأنه على التراخي وحقه على الفور. اهـ

فيض القدير ج 1 ص 441
(أيما امرأة صامت) نفلا (بغير إذن زوجها) وهو حاضر (فأرادها على شئ) يعني طلب منها أن يجامعها فهو كناية حسنة عن ذلك (فامتنعت ت عليه كتب الله عليها) أي أمر كاتب السيئات أن يكتب في صحيفتها (ثلاثا من الكبائر) لصومها بغير إذنه واستمرارها فيه بعد نهيه ونشوزها عليه بعدم تمكينه أما الفرض فلا يجوز قطعه بجماع ولا غيره. اهـ

Subscribe to receive free email updates:

0 Response to "Hukum Perempuan Yang Lebih Mementingkan Hafalan Al Qurannya Daripada Suami"

Posting Komentar