Mitos Tentang Kendaraan Yang Ditumpangi Orang Melahirkan

Pesantren Menjawab - Pak Habli adalah seorang sopir taksi yang pernah membawa perempuan yang akan melahirkan. Namun sebelum sampai di rumah sakit, perempuan tersebut sudah melahirkan dalam mubil pak Habli. Kebetulan pada waktu, ada pengemudi sepeda motor  yang mengambil darah dalam mobil pak Habli dan mengoleskan pada sepeda motornya. 

Konon menurut cerita, mobil yang pernah di tumpangi orang yang sedang melahirkan kemudian darahnya di biarkan atau di oleskan, maka diyakini akan membawa keberuntungan dan rizqi yang melimpah. Itulah sebabnya pak Habli sendiri enggan membersihkan darah yang ada di mobilnya.

Hal itu tentu perlu mendapat perhatian dari ahli agama Islam agar mitos yang berkembang yang sekiranya bisa merusak akidah seorang muslim bisa diantisipasi. 

Pertanyaan:

a. Apakah bisa di benarkan pernyatan tersebut? (yaitu tentang mitos bahwa darah perempuan yang melahirkan dalam mobil bisa membawa keberuntungan).

b. Bagaimana pandangan fiqh tentang orang yang berkeyakinan bahwa hal tersebut akan membawa keberuntungan?

c. Bagaimana hukum mengoleskan atau membiarkan darah sebagaimana dalam deskripsi masalah ?

Jawaban:

a. Tidak bisa dibenarkan bahkan bisa mengakibatkan pengucapnya menjadi kafir (keluar dari Islam) jika sampai pada batas keyakinan bahwa darah tersebut dapat mempengaruhi (Mu'atstsir). Dalam arti darah orang yang melahirkan dalam mobil tersebut bisa menyebabkan keberuntungan. 

Dan jika hanya mengucapkan kebiasaannya saja, dalam arti pengucapnya tidak punya keyakinan bahwa darah itu bisa membuat orang mendapat keberuntungan, maka termasuk hal yang tercela.

بغية المشتر شدين- ص 249 

(مسئلة  ك) جعل الوسائط بين العبد و بين ربه فإن صار يدعوهم كما يدعو الله في الأمور ويعتقد تأ ثيرهم في شئ من دون الله فهو كفر وإن كان نيته التوسل بهم اليه تعالي في قضاء مهماته مع اعتقاد أن الله هو النافع الضار المؤثر في الأمور دون غيره فالظاهر عدم كفره وإن كان فعله قبيحا.

(قرة العيون المحدين ص 50)

سمعت رسول الله صلى الله عيه وسلم " أن الرقية والتمائم والتوالة شرك " قال المصنف رحمه الله (لكن إذا كان المتعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف, وبعضهم لم يرخص ويجعله من المنهى عنه , منهم ابن مسعود رضي الله عنه) والمقصود البيان أن هذا الأمور الشركية وإن خفيت فقد نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لكمال علمهم دلت عليه لاإله إلا الله من نفي الشرك قليله وكثيره لتعليق القلب بغير الله في دفع ضر أو جلب نفع وقد عمت البلوى ما هو أعظم من ذلك بأضعف مضاعف فمن عرف هذه الأمور الشركية المذكورة في هذين البابين عرف ما وقع مما هو أعظم من ذلك كما تقدم بيانه . وفيه ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من التحذير من الشرك والتغليظ في انكاره وإن كان من تارك الأصغر فهو أكبر من الكبار وقد تقدم دليله في الباب قبل هذا 

(حاشية الدسوقي على أم البراهن 40-41) تضمخ

اعلم أن العقلاء على أربعة أقسام فمنهم من اعتقد أن الأسباب العادية تؤثر مسببتها بطبعه وذاتها والتلازم بينهما عقلي هذا كافر اجماعا ومنهم من اعتقد أن الأسباب العادية تؤثر في مسبباتها بقوة أودعها الله فيها والتلازم بينهما عادي وهذا في كفره قولان والصحيح عدم كفره إلى أن قال ومنهم يعتقد أن المؤثر في المسببات العادية كالإحراق والري والشبع هو الله وحده إلا أنه يعتقد أن الملازمة بين الأسباب والمسببات عقلية لا يمكن تخالفها إلى أن قال وهذا غير كافر اجماعا إلا أن هذا الإعتقاد جهل وربما جره ذلك الجهل إلى الكفر إلى أن قال ومنهم من يعتقد أن المؤثر في المسببات العادية هو الله وحده وأن ملازمة والمقارة بين الأسباب والمسببات عادي يمكن تخلفه بأن وجد السبب دون المسبب وهذا الإعتقاد هو المنجي عند الله وهو اعتقاد أهل السنة 

b. jika menganggap darah tersebut akan mendatangkan keberuntungan maka hukumnya kafir. Dan jika hanya mengatakan sebatas kebiasaan dan tetap yakin bahwa yang memberi keberuntungan adalah Allah SWT, maka boleh tapi tercela.

بغية المشتر شدين- ص 249

(مسئلة  ك) جعل الوسائط بين العبد و بين ربه فإن صار يدعوهم كما يدعو الله في الأمور ويعتقد تأ ثيرهم في شئ من دون الله فهو كفر وإن كان نيته التوسل بهم اليه تعالي في قضاء مهماته مع اعتقاد أن الله هو النافع الضار المؤثر في الأمور دون غيره فالظاهر عدم كفره وإن كان فعله قبيحا.

(قرة العيون المحدين ص 50)

سمعت رسول الله صلى الله عيه وسلم " أن الرقية والتمائم والتوالة شرك " قال المصنف رحمه الله (لكن إذا كان المتعلق من القرآن فرخص فيه بعض السلف, وبعضهم لم يرخص ويجعله من المنهى عنه , منهم ابن مسعود رضي الله عنه) والمقصود البيان أن هذا الأمور الشركية وإن خفيت فقد نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لكمال علمهم دلت عليه لاإله إلا الله من نفي الشرك قليله وكثيره لتعليق القلب بغير الله في دفع ضر أو جلب نفع وقد عمت البلوى ما هو أعظم من ذلك بأضعف مضاعف فمن عرف هذه الأمور الشركية المذكورة في هذين البابين عرف ما وقع مما هو أعظم من ذلك كما تقدم بيانه . وفيه ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من التحذير من الشرك والتغليظ في انكاره وإن كان من تارك الأصغر فهو أكبر من الكبار وقد تقدم دليله في الباب قبل هذا 

حاشية الدسوقي على أم البراهن 40-41) تضمخ

اعلم أن العقلاء على أربعة أقسام فمنهم من اعتقد أن الأسباب العادية تؤثر مسببتها بطبعه وذاتها والتلازم بينهما عقلي هذا كافر اجماعا ومنهم من اعتقد أن الأسباب العادية تؤثر في مسبباتها بقوة أودعها الله فيها والتلازم بينهما عادي وهذا في كفره قولان والصحيح عدم كفره إلى أن قال ومنهم يعتقد أن المؤثر في المسببات العادية كالإحراق والري والشبع هو الله وحده إلا أنه يعتقد أن الملازمة بين الأسباب والمسببات عقلية لا يمكن تخالفها إلى أن قال وهذا غير كافر اجماعا إلا أن هذا الإعتقاد جهل وربما جره ذلك الجهل إلى الكفر إلى أن قال ومنهم من يعتقد أن المؤثر في المسببات العادية هو الله وحده وأن ملازمة والمقارة بين الأسباب والمسببات عادي يمكن تخلفه بأن وجد السبب دون المسبب وهذا الإعتقاد هو المنجي عند الله وهو اعتقاد أهل السنة 

Tweet

Subscribe to receive free email updates: