Hukum Mencampur Kuburan Jenazah Muslim Dengan Non Muslim dalam Satu Areal

Pesantren Menjawab - Terjadi di daerah yang penduduknya terdiri dari Muslim dan non Muslim (Kristen) saat mengubur janazah ternyata tidak dibedakan (campur) antara yang Islam dan yang Kristen, sedangkan tanah pemakaman yang ada hanyalah satu area saja. Sementara ditempat yang lain juga terjadi hal yang sama, namun janazah yang Kristen dikebumikan secara terpisah (sebelah kanan : misal). 

Namun masih dalam satu areal. Hal ini tentu menjadi polemik saat dibenturkan dengan salah satu ketetapan hukum Islam bahwa janazah Muslim tidak boleh dikubur di perkuburan orang kafir.

Pertanyaan:

a) Bagaimana hukum mengubur janazah Muslim diperkuburan tersebut?

b) Jika areal makam menjadi satu, yaitu milik warga muslim dan Kristen, apakah cukup dengan yang muslim ditempatkan disebelah kanan dan yang Kristen disebelah kiri ?

c) Bagaimana pula jika kuburan milik warga Muslim terlanjur ada janazah warga Kristen yang dikebumikan disitu? 

d) Apakah dalam hal ini, keisten Indonesia bisa disamakan dengan kafir?

Jawaban:

a) Haram, kecuali apabila ada dlorurot seperti tidak ada tempat lain selain pekuburan tersebut.

نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ج 3 ص 8

( قوله : وتدفن هذه المرأة بين مقابر المسلمين والكفار ) أي وجوبا ، قال في الروضة : ولا يدفن مسلم في مقبرة الكفار ولا كافر في مقبرة المسلمين . قال في الخادم : ثم لا يخفى أنه حرام ، ولهذا قال في الذخائر لا يجوز بالاتفاق ا هـ . وانظر إذا لم يوجد موضع صالح لدفن الذمي غير مقبرة المسلمين ولا أمكن نقله لصالح لذلك هل يجوز دفنه حينئذ في مقبرة المسلمين ، ولو لم يكن دفنه إلا في لحد واحد مع مسلم هل يجوز للضرورة ؟ فيه نظر ، ويحتمل الجواز للضرورة ؛ لأنه لا سبيل إلى تركه من غير دفن فليتحرر ا هـ سم على منهج : ويقال مثله في المسلم الذي لم يتيسر دفنه إلا مع الذميين. اهـ

الفقه الإسلامي وأدلته ج 7 ص510

ما حكم دفن المسلم في مقابر غير المسلمين، حيث لا يسمح للدفن خارج المقابر المعدة لذلك ولا توجد مقابر خاصة بالمسلمين في معظم الولايات الأمريكية والأقطار الأوربية؟ الجواب : إن دفن المسلم في مقابر غير المسلمين في بلاد غير إسلامية جائز للضرورة. اهـ

b) Belum cukup kecuali apabila daberi batas yang jelas seperti pagar atau tembok sehingga tidak mengesankan tidak satu areal pekuburan.

كشاف القناع عن متن الإقناع ج 3 ص 147

( ويلتزم تمييز قبورهم عن قبورنا تمييزا ظاهرا كالحياة وأولى ) وذلك بأن لا يدفنوا أحدا منهم في مقابرنا ( وينبغي مباعدة مقابرهم عن مقابر المسلمين وظاهره : وجوبا ، لئلا تصير المقبرتان مقبرة واحدة ؛ لأنه لا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين وكلما بعدت ) مقابرهم ( عنها كان أصلح ) للتباعد عن المفسدة .اهـ

c) Hukum pembongkaran kuburan sebagaimana dalam pertanyaan adalah haram menurut imam syafi’I, imam hanafi dan imam hanbali. Sedangkan menurut imam maliki hukumnya diperbolehkan dengan syarat-syarat tertentu yaitu mayat belum membusuk, ada maslahat, tidak merusak kehormatan mayat. Namun sebagian pendapat pembongkaran wajib dilakukan kalau mayat belum membusuk.

الموسوعة الفقهية الكويتية ج 21 / ص 9-11

نقل الميت من مكان إلى آخر :

4 - ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أنه لا يجوز نقل الميت من مكان إلى آخر بعد الدفن مطلقا. وأفتى بعض المتأخرين من الحنفية بجوازه إلا أن ابن عابدين رده فقال نقلا عن الفتح : اتفاق مشايخ الحنفية في امرأة دفن ابنها وهي غائبة في غير بلدها فلم تصبر ، وأرادت نقله على أنه لا يسعها ذلك ، فتجويز بعض المتأخرين لا يلتفت إليه . وأما نقل يعقوب ويوسف عليهما السلام من مصر إلى الشام ؛ ليكونا مع آبائهما الكرام فهو شرع من قبلنا ، ولم يتوفر فيه شروط كونه شرعا لنا . وأما قبل دفنه فيرى الحنفية وهو رواية عن أحمد أنه لا بأس بنقله مطلقا ، وقيل إلى ما دون مدة السفر ، وقيده محمد بقدر ميل أو ميلين . وذهب جمهور الشافعية والحنابلة إلى أنه لا يجوز نقل الميت قبل الدفن من بلد إلى آخر إلا لغرض صحيح . وبه قال الأوزاعي وابن المنذر . قال عبد الله بن أبي مليكة : توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشة ، فحمل إلى مكة فدفن ، فلما قدمت عائشة رضي الله تعالى عنها أتت قبره ، ثم قالت : " والله لو حضرتك ما دفنت إلا حيث مت ، ولو شهدتك ما زرتك " . ولأن ذلك أخف لمؤنته ، وأسلم له من التغيير ، وأما إن كان فيه غرض صحيح جاز . قال الشافعي رحمه الله : لا أحبه إلا أن يكون بقرب مكة ، أو المدينة ، أو بيت المقدس . فيختار أن ينقل إليها لفضل الدفن فيها ، وقال بعض الشافعية : يكره نقله ، وقال صاحب " التتمة " وآخرون : يحرم نقله. وأما المالكية فيجوز عندهم نقل الميت قبل الدفن وكذا بعده من مكان إلى آخر بشروط هي : - أن لا ينفجر حال نقله - أن لا تنتهك حرمته - وأن يكون لمصلحة : كأن يخاف عليه أن يأكله البحر ، أو ترجى بركة الموضع المنقول إليه ، أو ليدفن بين أهله ، أو لأجل قرب زيارة أهله ، أو دفن من أسلم بمقبرة الكفار ، فيتدارك بإخراجه منها ، ودفنه في مقبرة المسلمين . فإن تخلف شرط من هذه الشروط الثلاثة كان النقل حراما. اهـ

Tweet

Subscribe to receive free email updates: