Hukum Menjual Tembakau Dengan Sistem Tebasan/Perkiraan

Pesantren Menjawab - Dalam penjualan bibit tembakau (Belta Madura. red) biasanya menggunakan harga perseribu bibit namun cara penghitungannya cukup diperkirakan kemudian dibungkus dengan daun pisang menjadi sepuluh bungkus misalnya.

 Pertanyaan:

a. Bagaimana hukum jual beli tadi. Mengingat hitungan bibit tersebut menggunakan perkiraan/ perbandingan?

b. Bagaimana seandainya hal tersebut sudah menjadi kebiasaan di suatu daerah dan semua masyarakatnya sudah setuju?

c. dan bagaimanapula apabila sang pembeli tidak tahu tentang hal tersebut?

d. Kalau seandainya praktek di atas tidak boleh/sah bagaimana solusinya?

Catatan: Biasanya pembeli dan penjual sudah ahli dalam memperkirakan. Sehingga ketepatannya mencapai 95 % lebih. 

Jawaban :

a. Jual beli tersebut sah apabila penjualan tidak memperkirakan seribu biji dan barangnya diperlihatkan. 

Jika penjualan tersebut terjadi dengan perkiraan seribu biji dan ternyata barangnya kurang, maka pembeli boleh menuntut kekurangannya pada penjual, karena penjualan terjadi dengan perhitungan seribu.

عمدة المفتي والمستفتي للشيخ جمال الدين محمد بن عبد الرحمن بن حسن بن عبد الباري الاهدل, ج.2 ص. 19-20

(مسئلة) اشترى تسعة احمال مثلا وكان عادة الاحمال ان يخرج مائة رطل فخرجت ناقصة عن المائة فإن وقع على مقدر كسبع احمال زينتها مائة رطل فلا بد من الوزن عند القبض كما سبق وإلا لم يصح القبض ويكون القبض فاسدا وانه يصدق مدعي النقص بيمينه وهو المشتري, وللمشتري الخيار بالنقص, وإن وقع البيع غير مقدر بل باع عليه سبعة احمال مشاهدة ورآها المشتري او رآى بعضها فى التماثل فالبيع صحيح ولا عبرة بظنه انه مائة رطل ولا بالعادة بشرط ان تحيط رؤيته بالمبيع كما فى الايعاب

أسنى المطالب  - ج 7 / ص 452

( فَرْعٌ بَيْعُ الْمُشَاهَدِ مِنْ غَيْرِ تَقْدِيرٍ كَصُبْرَةِ الطَّعَامِ وَالْبَيْعِ بِهِ ) أَيْ بِالْمُشَاهَدِ مِنْ غَيْرِ تَقْدِيرٍ ( كَصُبْرَةِ الدَّرَاهِمِ صَحِيحٌ ) وَإِنْ لَمْ يُعْرَفْ قَدْرُهَا اكْتِفَاءً بِالْمُشَاهَدَةِ ( فَإِنْ عَلِمَ ) أَحَدُ الْعَاقِدَيْنِ ( أَنَّ تَحْتَهَا دَكَّةٌ ) بِفَتْحِ الدَّالِ ( أَوْ ) مَوْضِعًا ( مُنْخَفِضًا أَوْ اخْتِلَافَ أَجْزَاءِ الظَّرْفِ ) الَّذِي فِيهِ الْعِوَضُ مِنْ نَحْوِ عَسَلٍ وَسَمْنٍ رِقَّةً وَغِلَظًا ( بَطَلَ ) الْعَقْدُ لِمَنْعِهَا تَخْمِينِ الْقَدْرِ فَيَكْثُرُ الْغَرَرُ نَعَمْ إنْ رَأَى ذَلِكَ قَبْلَ وَضْعِ الْعِوَضِ فِيهِ صَحَّ الْبَيْعُ لِحُصُولِ التَّخْمِينِ ( وَإِنْ جَهِلَ ) كُلٌّ مِنْهُمَا ذَلِكَ بِأَنْ ظَنَّ أَنَّ الْمَحَلَّ مُسْتَوٍ فَظَهَرَ خِلَافُهُ ( خُيِّرَ ) مَنْ لَحِقَهُ النَّقْصُ بَيْنَ الْفَسْخِ وَالْإِمْضَاءِ إلْحَاقًا لِمَا ظَهَرَ بِالْعَيْبِ وَالْبَيْعُ صَحِيحٌ ( فَإِنْ بَاعَ الصُّبْرَةَ إلَّا صَاعًا وَصِيعَانُهَا مَعْلُومَةٌ صَحَّ وَإِلَّا فَلَا ) لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { نَهَى عَنْ بَيْعِ الثُّنْيَا } رَوَاهُ مُسْلِمٌ زَادَ التِّرْمِذِيُّ { إلَّا أَنْ تُعْلَمَ } وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَلِأَنَّ الْمَبِيعَ مَا وَرَاءَ الصَّاعِ وَهُوَ مَجْهُولٌ بِخِلَافِ بَيْعِ صَاعٍ مِنْهَا كَمَا مَرَّ لِأَنَّهُ مَعْلُومُ الْقَدْرِ وَالصِّفَةِ وَبِخِلَافِ بَيْعِ جَمِيعِ الصُّبْرَةِ كَمَا مَرَّ أَيْضًا لِأَنَّ الْعِيَانَ مُحِيطٌ بِظَاهِرِ الْمَبِيعِ مِنْ جَمِيعِ جَوَانِبِهِ فَكَانَ أَقْدَرَ عَلَى تَخْمِينِ مِقْدَارِهِ بِخِلَافِهِ فِي مَسْأَلَتِنَا لَا يُمْكِنُ فِيهِ ذَلِكَ لِأَنَّ الْمَبِيعَ خَالَطَهُ أَعْيَانٌ أُخَرُ وَلَا يَكْفِي مُجَرَّدُ التَّخْمِينِ بَلْ لَا بُدَّ مِنْ إحَاطَةِ الْعِيَانِ بِجَمِيعِ جَوَانِبِ الْمَبِيعِ وَلَمْ يُوجَدْ هُنَا وَلِذَلِكَ لَوْ عَايَنَ جَمِيعَ جَوَانِبِهِ وَلَمْ يُخَمِّنْ كَمْ هُوَ صَحَّ الْبَيْعُ قَطْعًا ذَكَرَ ذَلِكَ ابْنُ الصَّلَاحِ

المحلي للعلامة جلال الدين المحلي على منهاج الطالبين ج 2 ص 217

(ولو بيع الشيئ تقديرا كثوب وأرض ذرعا) باعجام الذال (وحنطة كيلا أو وزنا أشترط) في قبضه(مع النقل) في المنقول (ذرعه) إن بيع ذرعا بأن كان يذرع (اوكيله) إن بيع كيلا (أو وزنه) إن بيع وزنا (أوعده) إن بيع عدا . والأصل في ذلك حديث مسلم "من ابتاع طعاما فلا يبعه حتى يكتاله" . دل على أنه لايحصل القبض فيه إلا بالكيل وقيس عليه الباقي (مثاله) في المكيل (بعتكها) أي الصبرة (كل صاع بدرهم أو)بعتكها بعشرة مثلا (على أنها عشرة آصعا) ولو قبض ماذكر جزافا لم يصح القبض لكن يدخل المقبوض في ضمانه. 

Tweet

Subscribe to receive free email updates: