Yoga Menurut Pandangan Islam
Pesantren Menjawab - Mengikuti sejarah yoga adalah sebuah praktek senam spiritual dan penyembahan (sembahyang Hindu), yang diajarkan oleh pendeta hindu di daerah Indo-Cina, Nepal dan India. Dahulu terdapat mantra-mantra khusus dalam pelaksanaan ibadah tersebut. Sekarang sudah menjadi tren dimana-mana, termasuk di Indonesia.
Senam yoga adalah senam yang digunakan untuk menyehatkan akal dan jasmani. Malah orang Islampun banyak yang menjalani praktek tersebut akan tetapi yoga yang seperti di Indonesia sudah tidak ada mantra-mantranya, akan tetapi walau bagaimanapun seperti Negara barat yoga adalah sebuah program yang dijadikan suatu cara penyebaran dan pengenalan hindu.
Bayak dari orang non hindu dari amerika masuk agama hindu setelah mereka mempelajari yoga. Awalnya hanya ingin sehat, makin lama tertarik dengan kepercayaan dibalaik yoga. Kadang apabila sudah mencapai tingkat senior maka instrukturnya Akan menyarankan agar membaca mantranya.
Pertanyaan:
- Apa hukumnya melakukan senam yoga yang sudah terkenal ini dengan asal sejarah yoga?
Jawaban:
Dikarenakan mimimnya informasi tentang yoga dan tidak ada narasumber yang valid maka masalah ini masuk katagori masalah fardiyah (فرضية) dalam arti:
- Jika yoga itu termasuk ritual khusu orang Hindu maka hukumnya haram bahkan bisa menjadi kafir.
- Jika yoga hanya terbatas kebiasaan mereka maka boleh selagi tidak ada tujuan menyerupai mereka (قصد التشبه)
بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي ص 248
(مسألة: ي): حاصل ما ذكره العلماء في التزيي بزي الكفار أنه إما أن يتزيا بزيهم ميلاً إلى دينهم وقاصداً التشبه بهم في شعائر الكفر، أو يمشي معهم إلى متعبداتهم فيكفر بذلك فيهما، وإما أن لا يقصد كذلك بل يقصد التشبه بهم في شعائر العيد أو التوصل إلى معاملة جائزة معهم فيأثم، وإما أن يتفق له من غير قصد فيكره كشد الرداء في الصلاة. اهـ
رد المحتار ج 4 ص 452
مطلب في التشبه بأهل الكتاب ( قوله لأن التشبه بهم لا يكره في كل شيء ) فإنا نأكل ونشرب كما يفعلون بحر عن شرح الجامع الصغير لقاضي خان ، ويؤيده ما في الذخيرة قبيل كتاب التحري . قال هشام : رأيت على أبي يوسف نعلين مخصوفين بمسامير ، فقلت : أترى بهذا الحديد بأسا ؟ قال لا قلت : سفيان وثور بن يزيد كرها ذلك لأن فيه تشبها بالرهبان ؛ فقال { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعال التي لها شعر } وإنها من لباس الرهبان . فقد أشار إلى أن صورة المشابهة فيما تعلق به صلاح العباد لا يضر ، فإن الأرض مما لا يمكن قطع المسافة البعيدة فيها إلا بهذا النوع . ا هـ وفيه إشارة أيضا إلى أن المراد بالتشبه أصل الفعل : أي صورة المشابهة بلا قصد . اهـ
تفسير ابن كثير ج 1 ص 373
نهى الله تعالى المؤمنين أن يتشبهوا بالكافرين في مقالهم وفعالهم، وذلك أن اليهود كانوا يُعَانُون من الكلام ما فيه تورية لما يقصدونه من التنقيص -عليهم لعائن الله-فإذا أرادوا أن يقولوا: اسمع لنا يقولون: راعنا. يورون (2) بالرعونة، كما قال تعالى: { مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلا } [النساء: 46] وكذلك جاءت الأحاديث بالإخبار عنهم، بأنهم كانوا إذا سَلَّموا إنما يقولون: السامُ عليكم. والسام هو: الموت. ولهذا (3) أمرنا أن نرد عليهم بـ "وعليكم". وإنما يستجاب لنا فيهم، ولا يستجاب لهم فينا. والغرض: أن الله تعالى نهى المؤمنين عن مشابهة الكافرين قولا وفعلا. فقال: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ } وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو النضر، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت، حدثنا حسان بن عطية، عن أبي مُنيب الجُرَشي، عن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بعثت بين يدي الساعة بالسيف، حتى يُعبد الله وحده لا شريك له. وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعلت الذلة والصَّغارُ على من خالف أمري، ومن تشبه بقوم فهو منهم". وروى أبو داود، عن عثمان بن أبي شيبة، عن أبي النضر هاشم بن القاسم به (4) "من تشبه بقوم فهو منهم" ففيه دلالة على النهي الشديد والتهديد والوعيد، على التشبه بالكفار في أقوالهم وأفعالهم، ولباسهم وأعيادهم، وعباداتهم وغير ذلك من أمورهم التي لم تشرع لنا ولا نُقَرر عليها. اهـ
حاشية الجمل ج 2 ص78
وقد ضبط ابن دقيق العيد ما يحرم التشبيه بهن فيه بأنه ما كان مخصوصا بهن في جنسه وهيئته أو غالبا في زيهن وكذا يقال في عكسه ا هـ . ش م ر وقوله وكذا يقال في عكسه ومنه ما يقع لنساء العرب من لبس البشوت وحمل السكين على الهيئة المختصة بالرجال فيحرم عليهن ذلك وعلى هذا فلو اختصت النساء أو غلب فيهن زي مخصوص في إقليم وغلب في غيره تخصيص الرجال بذلك الزي كما قيل إن نساء قرى الشام يتزين بزي الرجال الذين يتعاطون الحصاد والزراعة ويفعلن ذلك فهل يثبت في كل إقليم ما جرت عادة أهله به أو ينظر لأكثر البلاد فيه نظر والأقرب الأول ثم رأيت في حج نقلا عن الإسنوي ما يصرح به وعبارته وما أفاده أي الإسنوي من أن العبرة في لباس وزي كل من النوعين حتى يحرم التشبه بهن فيه بعرف كل ناحية حسن ا هـ . وعليه فليس ما جرت به عادة كثير من النساء بمصر الآن من لبس قطعة شاش على رءوسهن حراما لأنه ليس بتلك الهيئة مختصا بالرجال ولا غالبا فيهم فليتنبه له فإنه دقيق وأما ما يقع من لباسهن ليلة جلائهن عمامة رجل فينبغي فيه الحرمة لأن هذا الزي مخصوص بالرجال ا هـ . ع ش عليه. اهـ
حاشية البجيرمي على الخطيب ج 4 ص 308
وأول من لبس الطيلسان بالمدينة جبير بن مطعم وعن الكفاية لابن الرفعة أن ترك الطيلسان للفقيه مخل بالمروءة أي وهو بحسب ما كان في زمنه ا هـ من السيرة الحلبية وفي المناوي على الخصائص روى الترمذي بسند ضعيف عن ابن عمر مرفوعا { ليس منا أي من العاملين بهدينا . والجارين على منهاج سنتنا من تشبه بغيرنا } أي من أهل الكتاب في نحو ملبس وهيئة ومأكل ومشرب وكلام وسلام وتكهن وتبتل ونحو ذلك . { لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى . فإن تسليم اليهود إشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف } . ولا منافاة بين هذا الخبر وبين خبر { لتتبعن سنن من كان قبلكم } وخبر { ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة } لأن المراد هنا أن جنس مخالفتهم وتجنب مشابهتهم أمر مشروع . وأن الإنسان كلما بعد عن مشابهتهم فيما لم يشرع لنا . كان أبعد عن الوقوع في نفس المشابهة المنهي عنها قال السمهودي : واستدل بهذا الخبر على كراهة لبس الطيلسان لأنه من ملابس اليهود والنصارى وفي مسلم { إن الدجال يتبعه اليهود عليهم الطيالسة } وعورض بما خرجه ابن سعد { أنه سئل عن الطيلسان فقال هذا ثوب لا يؤدى شكره } وبأن الطيالسة الآن ليست من شعارهم بل ارتفع في زماننا وصار داخلا في عموم المباح وقد ذكره ابن عبد السلام في البدع المباحة . قال ابن حجر : وقد يصير من شعار قوم فيصير تركه مخلا بالمروءة. ا هـ
روضة الطالبين وعمدة المفتين ج 4 ص 165
وفي تحريم الضرب بالقضيب على الوسائد وجهان قطع العراقيون بأن مكروه لا حرام والرقص ليس بحرام قال الحليمي لكن الرقص الذي فيه تثن وتكسر يشبه أفعال المخنثين حرام على الرجال والنساء. اهـ
مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج ج 4 ص 430
تنبيه : قضية كلامه إباحة ما عداها من الطبول من غير تفصيل كما قاله صاحب الذخائر قال الأذرعي : لكن مرادهم ما عدا طبول اللهو كما صرح به غير واحد ، وممن جزم بتحريم طبول اللهو العمراني وابن أبي عصرون وغيرهما .قال في المهمات : تفسير الكوبة بالطبل خلاف المشهور في كتب اللغة .قال الخطابي : غلط من قال : إنها الطبل ، بل هي النرد ا هـ .لكن في المحكم الكوبة : الطبل والنرد ، فجعلها مشتركة بينهما فلا يحسن التغليط . لا الرقص إلا أن يكون فيه تكسر كفعل المخنث . ( لا الرقص ) فلا يحرم ; لأنه مجرد حركات على استقامة أو اعوجاج , ولا يكره كما صرح به الفوراني وغيره , بل يباح لخبر الصحيحين { أنه صلى الله عليه وسلم وقف لعائشة رضي الله تعالى عنها يسترها حتى تنظر إلى الحبشة وهم يلعبون ويرفسون } والرفس : الرقص , وكانت عائشة إذ ذاك صغيرة , أو قبل أن تنزل آية الحجاب , أو أنها كانت تنظر إلى لعبهم , لا إلى أبدانهم , وقيل : يكره , وجرى عليه القفال وفي الإحياء : التفرقة بين أرباب الأحوال الذين يقومون بوجد فيجوز - أي بلا كراهة , ويكره لغيرهم . قال البلقيني : ولا حاجة لاستثناء أصحاب الأحوال ; لأنه ليس باختيار فلا يوصف بإباحة ولا غيرها ا هـ . وهذا ظاهر إذا كانوا موصوفين بهذه الصفة , وإلا فنجد أكثر من يفعل ذلك ليس موصوفا بهذا , ولذا قال ابن عبد السلام : الرقص لا يتعاطاه إلا ناقص العقل , ولا يصلح إلا للنساء . ثم استثنى المصنف من إباحته ما ذكره بقوله ( إلا أن ) ( يكون فيه تكسر كفعل المخنث ) وهو بكسر النون أفصح من فتحها , وبالمثلثة : من يتخلق بأخلاق النساء في حركة أو هيئة فيحرم على الرجال والنساء كما في أصل الروضة عن الحليمي وأقره , فإن كان ذلك خلقة فلا إثم . ومما عمت به البلوى : ما يفعل في وفاء النيل من رجل يزين بزينة امرأة , ويسمونه عروسة البحر , فهذا ملعون فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء , فيجب على ولي الأمر وكل من كان له قدرة على إزالة ذلك منعه منه . اهـ
فيض القدير ج 6 ص 104
(من تشبه بقوم) أي تزيا في ظاهره بزيهم وفي تعرفه بفعلهم وفي تخلقه بخلقهم وسار بسيرتهم وهديهم في ملبسهم وبعض أفعالهم أي وكان التشبه بحق قد طابق فيه الظاهر الباطن (فهو منهم) وقيل المعنى من تشبه بالصالحين وهو من أتباعهم يكرم كما يكرمون ومن تشبه بالفساق يهان ويخذل كهم ، ومن وضع عليه علامة الشرف أكرم وإن لم يتحقق شرفه وفيه أن من تشبه من الجن بالحيات وظهر يصورتهم قتل وأنه لا يجوز الآن لبس عمامة زرقاء أو صفراء كذا ذكره ابن رسلان ، وبأبلغ من ذلك صرح القرطبي فقال : لو خص أهل الفسوق والمجون بلباس منع لبسه لغيرهم فقد يظن به من لا يعرفه أنه منهم فيظن به ظن السوء فيأثم الظان والمظنون فيه بسبب العون عليه ، وقال بعضهم : قد يقع التشبه في أمور قلبية من الاعتقادات وإرادات وأمور خارجية من أقوال وأفعال قد تكون عبادات وقد تكون عادات في نحو طعام ولباس ومسكن ونكاح واجتماع وافتراق وسفر وإقامة وركوب وغيرها وبين الظاهر والباطن ارتباط ومناسبة. اهـ
0 Response to "Yoga Menurut Pandangan Islam"
Posting Komentar